أنثروبولوجيا إيران – شعوب إيران

الأذريون

الأذريون هم مجموعة عرقية تنحدر من القبائل الإيرانية القديمة ويعيشون بشكل رئيسي في المحافظات الشمالية الغربية. يشكلون أكبر أقلية في إيران، حيث يشكلون حوالي ٢٤٪ من السكان. في القرن الحادي عشر، هاجرت القبائل التركية إلى شمال غرب إيران ونشرت تدريجياً اللغة التركية في محافظة أذربيجان الشرقية.

الأكراد

يعيش الأكراد بشكل رئيسي في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، جنوب محافظة أذربيجان الغربية. الأكراد من أصل إيراني، ولغتهم تنتمي إلى العائلة الهندو-أوروبية، مع عدة لهجات مثل الكوراني (الكردية الجنوبية) والزازا (الكردية الغربية). اللهجات في ساننداج وكرمانشاه هي الكرمانجية، وهي مختلفة تمامًا عن اللهجات المذكورة أعلاه. أهم العشائر الكردية هي الموكري في شمال كردستان، بني أردلان في الجنوب وكالهور في أقصى جنوب كردستان.

العرب

القبائل العربية موجودة في إيران منذ ١٢ قرناً، وتنتشر في منطقة بين نهر أروند، الخليج الفارسي في الجنوب، وشوش في الشمال. تقع أراضيهم إلى الغرب من أراضي البختياري. بني كعب هي أكبر وأهم قبيلة عربية في إيران، مع العديد من العشائر التي تعيش في خرمشهر، جزيرة مينو، على جانبي نهر كارون وحول الأهواز. تشمل القبائل الأخرى بني لام، بني صالح وبني طرف.

البلوش

٢٪ من الإيرانيين هم من البلوش، الذين يعيشون في المحافظة الجنوبية الشرقية وفي منطقة بين إيران وباكستان تعرف باسم سيستان وبلوشستان. بلوشستان هي منطقة جافة تمتد من صحاري كرمان إلى جبال بام وبشاغرد والحدود الغربية لمقاطعات السند والبنجاب في باكستان. تاريخياً، كان البلوش بدوًا لم يكن لديهم حكومة مركزية وعاشوا تحت نظام قبلي. في القرن الحادي عشر، انتقلوا من كرمان إلى مكران.
يتحدث البلوش اللغة البلوشية، وهي لغة إيرانية غربية من عائلة اللغات الهندو-أوروبية. البلوش لديهم فرعان رئيسيان: شادي في الشمال والمكراني في الجنوب. ينقسمون إلى عدة عشائر، أهمها بامري، باليده، بوزورغزاده، ريجي، سردار زايي وشهبخش.

اللور

اللور هم مجموعة عرقية إيرانية يقيمون بشكل رئيسي في المناطق الغربية والجنوبية الغربية من إيران، خاصة في محافظات لرستان، كهغيلويه وبوير أحمد، خوزستان، وأجزاء من فارس وچهار محال وبختياري. يتحدث اللور اللغة اللورية، التي تنتمي إلى اللغات الإيرانية الجنوبية الغربية ضمن فرع الهندو-إيرانية من العائلة الهندو-أوروبية. تحتوي اللغة اللورية على عدة لهجات، بما في ذلك اللورية الشمالية والبختياري. تاريخياً، حافظ اللور على هيكل اجتماعي قبلي، ولا يزال الكثير منهم يمارسون الحياة الرعوية البدوية التقليدية. يشتهر اللور بتراثهم الثقافي الغني، بما في ذلك الموسيقى النابضة بالحياة، الرقص والملابس الفاخرة. لديهم روابط عرقية ولغوية وثيقة مع الفرس، وتعود تاريخهم في جبال زاغروس إلى آلاف السنين.